في كل عام تكون للهرمل، في احتفالات عيد المعلم، وقفة مع كوكبة من المعلمين الذين بلغوا السن القانونية للتقاعد حتى بلغ عدد المتقاعدين ما يزيد على 94 أستاذاً متقاعداً يعانون من الفراغ القاتل. هذا الأمر دفع ببعض الأساتذة إلى إطلاق فكرة إنشاء «بيت المعلم»، وبالفعل تم استئجار مبنى في وسط المدينة قام إتحاد بلديات الهرمل بتجهيزه وتأمين متطلباته.
وللمناسبة أقيم حفل في 29 آذار 2012، وصف فيه مدير ثانوية الهرمل السابق الأستاذ زهير بليبل هذه الخطوة بـ «الجيدة»، وقال إنها «تعتبر اللبنة الأولى في مدماك الإلتفات إلى الأساتذة الذين قضوا عمرهم في سبيل التربية والتعليم»، ودعا الى إستكمالها بخطوات لاحقة وإلى الافادة من الخبرات التي يتمتع بها هؤلاء الأساتذة.
بدوره أثنى مدير ثانوية الهرمل مخلص أمهز على هذه الخطوة، فيما أشار رئيس رابطة المعلمين المتقاعدين الثانويين عصام عزام إلى أن هذا «البيت» هو الأول من نوعه في لبنان، ورأى رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه أن هذا المكان هو «بيت البركة».