نظم اتحاد بلديات الهرمل، في 14 أيار 2012، لقاء بعنوان «النظافة والسلامة العامة في المؤسسات السياحية على نهر العاصي»، بالتعاون مع وزارة السياحة وادارة التخطيط والتنمية الممولة من الاتحاد الاوروبي، في حضور حشد من اصحاب المقاهي والمطاعم وممثلين عن الاندية والجمعيات المعنية، وعدد من الناشطين والمهتمين، وبمشاركة مديري المؤسسات التعليمية المهنية وفاعليات واعلاميين.
بداية، رحب رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه بالمشاركين، مطالبا بـ «التعاون من قبل اصحاب المؤسسات من مطاعم ومقاه ونواد والجمعيات الاهلية للنهوض بالسياحة التي توفر دخلاً مهماً لقطاع واسع من ابناء المنطقة»، منوّها بـ «التعاون والدعم والرعاية الذي توفره وزارة السياحة بشخص معالي الوزير فادي عبود»، كاشفاً عن التوجه لتأسيس ادارة للقطاع السياحي بالتعاون مع الوزارة.
وتحدث مدير برنامج التخطيط والتنمية في الهرمل الدكتور جلال محفوظ عن أهمية القطاع السياحي، داعياً الجميع الى «التعاون لتطوير التسويق السياحي والسعي الى وضع الهرمل على الخارطة السياحية الوطنية، وهذا يتطلب تحسين أداء المؤسسات السياحية والقدرة على تقديم الخدمات الاساسية».
ونقلت ممثلة وزارة السياحة السيدة منى فارس تحيات الوزير فادي عبود، لافتة الى «ما تحمله هذه المنطقة من عوامل الجذب السياحي من كرم الطبيعة وأهلها، وهذه صفات يجب استثمارها لمدخول اقتصادي افضل». وتحدثت فارس عن الإجحاف الاداري اللاحق بالمؤسسات، كاشفة عن استعداد وزارة السياحة لدراسة العقبات والمشاكل التي تعترض القطاع وإيجاد الحلول التدريجية من خلال عملية تعاون ثلاثية الابعاد: اصحاب المؤسسات، اتحاد البلديات والادارة اي وزارة السياحة.
وكشفت عن توجه الوزير لإعطاء تراخيص موسمية، ولكن ذلك يتطلب لائحة شروط يجب تطبيقها، آملة في التعاون والنظرة للمؤسسات بطريقة جديدة من اجل سياحة مثمرة ومستدامة مع الحفاظ على العادات والتقاليد والاخلاق.
ثم كان حوار مفتوح مع اصحاب المؤسسات حول أبرز المعوقات التي تواجه القطاع السياحي حيث وعدت السيدة فارس بالسعي لإيجاد حلول لها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية. بعدها وضعت استمارة مستندات كفيلة في حال تطبيقها بالوصول الى قوننة للمؤسسات السياحية، على ان يصار الى عقد لقاء مقبل في خلال مهلة قريبة.
|