القائمة البريدية خدمة Rss سجلّ الزوار تواصل معنا الصفحة الرئيسية
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
جولة لطلاب الثانويات والمدارس على المراكز الثقافية والاماكن الاثرية في الهرملمخاطر الانترنت والتحديات التي يطرحها العالم الرقميالكوميدي محمد شمص والحكواتي سارة قصير في انشطة الاسبوع الوطني للمطالعة في الهرملبلدية الهرمل تنفذ العديد من الاشغال في الاحياءصور من ذاكرة الهرمل،خلال المهرجانات والانشطة الثقافيةالهرمل و العمارة تاريخ و تراث الهرمل تحتفل بعيد المعلمالهرمل آخر معاقل «الفرنكوفونية»الهرمل هبة العاصيالمركز الثقافي لمدينة الهرمل
alhermel.org
زيارة خاصة : فادي عبود


 
التصنيفات
السياحة البيئية والطبيعية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق
 

   

مفهوم السياحة البيئية بدأ ينتشر في العالم، كبديل للإقامة في الفنادق، والعيش مباشرة في الطبيعة، للتعرف الى نباتاتها وتقاليد الشعوب المختلفة وعاداتها. وتجتذب جرود الهرمل ما يقارب الـ 2500 سائح سنوياً من هواة هذا النوع من السياحة، يحمل عدد كبير منهم جنسيات أجنبية يحضرون للتعرف الى طبيعة لبنان الجغرافية والاجتماعية، خصوصاً ان الشعوب الأوروبية والأميركية بدأت تفضل هذا النوع من السياحة على غيره، كما ان الكثير من الجمعيات الشبابية والكشفية بدأت تفضل تنظيم مخيماتها الصيفية في هذه المنطقة.
الاستجمام في جرود الهرمل، لا بد أن يبدأ من خلال حجز خيمة من شعر الماعز أو كوخ حجري في احد مشروعي السياحة البيئية في منطقتي عميرة والبويب. من احد المفترقات المؤدية الى المشروعين عند جانبي اوتوستراد الهرمل - الضنية والذي يمتد داخل منطقة، تأخذ شكل باخرة، تتهادى وسط أمواج من «خلطة» سحرية، يمتزج فيها هواء البحر الأبيض المتوسط، بثلوج القرنة السوداء، والنسيم الشرقي لسهل البقاع الشمالي الجاف وشبه الصحراوي. هناك، كل شيء مختلف تماماً عن حياة المدينة. فلا هاتف خلوياً، ولا باطون مسلحاً، ولا ضوضاء، بل طبيعة بكر، وهدوء مطلق، لا تمزقه سوى نسيمات منعشة وباردة، تداعب بين وقت وآخر الأعشاب التي لامست بعض غصون اللزاب وتعرج في طريقها على وجه الزائر، وتجعله يغرق في احساس جميل بالنعاس، ورغبة بالنوم طويلاً في أحضان تلك الطبيعة الرائعة الجمال.

«الجورد»
يشكل مشروع «الجورد»، مساحة لسكان المدن وهواة السياحة البيئية للتمتع بجمال الطبيعة وهدوئها، والتعرف الى عادات وتقاليد السكان الذين يقيمون في محيط محمية طبيعية تضم أنواعاً مختلفة من النباتات والطيور والحيوانات التي بات بعضها مهدداً بالانقراض.

 
تتعدد الخيارات امام السائح للقيام بما يفضل من نشاطات كالمشي في الطبيعة، تسلق الجبال، ركوب الخيل، استعمال الدراجة الهوائية، واستخدام القوس والنشاب، وتناول الطعام الخالي من المواد الكيماوية، المنتج من قبل المزارعين القاطنين في محيط المشروع، وهو ما يشكل جمعاً بين السياحة البيئية والتنمية المحلية، التي تبقي أبناء المنطقة في أرضهم. هناك يتــم استخدام كل ما هـــو طبيعي من طاقة شمسية، وتدوير للنفايات، والاقامة في خـيم مصنوعة من شعر الماعز أو القطن او الحجر وخشب اللزاب.
ينفرد
«الجورد» بإطار طبيعي محمي ومتنوع تم تأهيل مساحة منتقاة منه تتسع للضيافة الأصيلة والاستكشاف، مع الحرص على المحافظة على نقاء الأراضي واحترام السكان القلائل المقيمين في فصل الصيف. ويشكل الموقع المكان المثالي لسكان المدن التوّاقين للعودة إلى أحضان الطبيعة والتمتع بصمتها وروائعها، إذ يتيح لهم فرصة اكتشاف مناظر خلابة والتعرف إلى تقاليد وأصول لم تزل راسخة في أقاصي لبنان. هناك، في شمال شرق لبنان، وعلى مساحة 150 كيلومتراً مربعاً، حيث تلتقي هضاب جرود عكار والهرمل والضنية على ارتفاع يراوح بين 1500 متر و3089 متراً (رأس القرنة السوداء)، يمتد موقع «الجورد» بمساحة 9000 متر مربع في قلب محميّة طبيعية لا مثيل لها تمتاز بشجر اللزّاب الدهري. وتطل هضبة «الجورد» بموقعها المميّز على مضيق العشرة رجال وتشرف على وادي جهنم والأبيض المتوسط.

«لزاب»

لا تبدو الصورة مختلفة بالنسبة إلى «لزّاب»، المشروع الآخر للسياحة البيئية في جرود الهرمل، سواء لجهة لجهة الوصول الى المشروع او لجهة البرنامج الذي ينتظر الزائر.

 
شرقاً، عند مرمى حجر من القرنة السوداء، أعلى قمة في لبنان والشرق، ووسط  أكبر غابة لزّاب في لبنان حيث تعيش أكبر الاشجار المعمرة في العالم، وفي محيط بكر مليء بالاعشاب النادرة، وفي مكان يطل بانورامياً على القسم الشمالي من سهل البقاع بدءاً من عرسال واللبوة وانتهاء بقرى سوريا المتاخمة للحدود اللبنانية، وعلى بعد لا يتجاوز عشرين كلم من مدينة الهرمل وعشرة كلم من منطقة عيون أرغش السياحية، وفي مكان تسوده السكينة المطلقة والرؤية المفتوحة على مدى غير محدد شمالاً وشرقاً وجنوباً، وفي منطقة البويب التي تشتهر بهوائها الجاف الخالي من كل انواع التلوث والتي تعلو حوالي 1900 متر عن سطح البحر تقريباً... وسط ذلك كله أٌقيم مشروع نادي «لزاب» ليكون مركزاً لسياحة مسؤولة على المستويين البيئي والثقافي.
فعبر عمارة بسيطة راعت طبيعة المحيط واستعملت فيها مواد بيئية تتلاءم مع المناخ السائد، تم انشاء هذا النادي ليكون مناسبا لكل الباحثين عن الراحة والهدوء والهاربين من وحشة الاسمنت وغول التلوث، مراعياً أذواق جميع أفراد العائلة.
مطعم ومأكولات محلية بيئية، وغرف نوم مريحة تحتوي بداخلها على حمام خاص ومجهزة بمياه ساخنة ومُنارة بواسطة الطاقة الهوائية، ومشاوير مشي مدروسة تؤمن استعادة الصفاء من جهة، واكتشاف بقية الامكنة في جرود الهرمل والتعرف الى سكانها وأنماط عيشهم وعاداتهم... كل هذا وغيره من الانشطة تجعل من النادي مكاناً مميزاً لمريدي السكينة المطلقة .
«لزاب» مشروع بسيط بشكل نموذجاً لتنشيط الحركة لاقتصادية في جرود الهرمل، في منطقة تتميز بمستقبل زاهر للسياحة البيئية فيما اذا أولتها الدولة اللبنانية الرعاية اللازمة على مستوى تقديم الخدمات الاساسية.
وبسبب ازدياد الاقبال على رياضة المشي أنشأ المشروع نادياً خاصاً لمحبي وممارسي هذه الرياضة عبر القيام برحلات لمدة يوم او يومين او ثلاثة، عبر برامج تراعي الرغبة والقدرات الجسدية، علماً بان جرود الهرمل التي تتجاوز مساحتها 1/50 من مساحة لبنان، ما تزال واحدة من الاماكن البكر وتتمتع بجمال متنوع خلاّب، وبمستويات دنيا من التلوّث.


مشروع «الجورد»
www.aljourd.com
[email protected]
03-458702

مشروع «لزّاب»
www.lazzab.net
[email protected]
03-797569

 
 

   


04-05-2012 | 15-44 د | 4902 قراءة


 
 
531089 زيارة منذ6 حزيران 2011